جمعت بين التلاميذ على اختلاف المذاهب والنحل، وهذه أول مرة في تاريخ بلادنا
اجتمع أبناء المذاهب المختلفة في مدرسة واحدة على مقاعد واحدة بدون تعرض
لمذاهبهم الدينية.
|
|
المبدأ
الذي
تقوم عليه المدرسة
إعزاز التلميذ لا إذلاله ، تكبير نفسه لا
تصغيرها،
إنماء عواطفه وميوله وتهذيبها لا محاربتها أو إهمالها، إطلاق حريته لا تقييدها، ولذلك فمن أهم شروطها أن
لا قصاص فيها ولا جوائز ولا علامات، لأن
للقصاص والجوائز والعلامات تأثيراً سيئاً على نفس التلميذ وعواطفه وأخلاقه
فضلاً عن إمكان إساءة استعمالها. |
|
التعليم في مدرستنا على
أحدث
الأساليب،
فالمقصود من التعليم توسيع المدارك وتقوية العقل لا حشوه بعلوم الأولين
والأخيرين فيمتلىء ولكن يبقى صغيراً. |
|
اختارت المدرسة معلميها من الشبان المملوئين حياة
ونشاطاً
وإخلاصاً، واشترطت
عليهم أن يتأنقوا في ثيابهم ويحلقوا كل يوم ويشتركوا مع التلاميذ في
ألعابهم، وقد
وضعت كل أستاذ حيث يستطيع أن يفيد، وكل تلميذ حيث يستطيع أن يستفيد. |
|
اختارت
محلاً
مستوفياً شرائط الصحة تحيط به أرض واسعة للعب. |
|
اهتمت بالألعاب الرياضية والحركات العسكرية، وقد كلفت أحد
الضباط
للقيام
بذلك، بل تنوي أن تدخل المصارعة والملاكمة واستعمال السلاح في
مناهجها في المستقبل القريب إنشاء الله. |
|
ألفت
جمعية للقوة. |
|
أسست جمعية للصفوف
العالية
في المدرسة تدعو إليها الرجال والسيدات ليتعرف التلامذة بآداب الاجتماع،
وكلفتهم بإنشاء جريدة مدرسية وزعت أبوابها على لجان منهم.
|
|
تختار من
أدبيات
اللغة
ما يثير في نفوس التلاميذ الحماسة ويوسع آمالهم ويكبر نفسهم ويحببهم بالحياة، لا الأدبيات التي تخدر الحواس وتسفل الأهواء وتسم الشعور وتثبط العزائم
وتولد اليأس والخمول والزهد بالحياة. |
|
تكثر من السياحات والخروج إلى
الطبيعة،
أما السياحات فللتعرف بالبلاد ودرس آثارها، وأما الخروج إلى
الحقول والتصعيد في الجبال فلاستنشاق الهواء النقي الطلق
واكتساب الصحة والنشاط وإحياء عاطفة السرور ومحبة الطبيعة. |
|
تُعنى
بالموسيقى
والأناشيد الحماسية والوطنية. |
|