(1)
من أين
اشتق اسم عطارد?
يسمى عطارد
في اللغة الإنجليزية ميركوري Mercury ، ولكون عطارد أسرع
الكواكب دوراناً حول الشمس فقد سمي على اسم رسول الآلهة
وإله السفر ميركوري ، ووفقاً للأساطير الرومانية فلهذا
الإله القدرة على الطيران بسبب خوذته وصندله المجنحين .
أما عطارد
في اللغة العربية فقد اشتق اسمه من عَطرَدَ أي جرى بسرعة .
رجوع
(2)
هل يوجد
ماء في عطارد?
المعلومات الحديثة التي تم الحصول عليها من أجهزة
الرادار تشير إلى وجود كميات من الماء المتجمد في
فوهات الحفر المنتشرة على قطبي عطارد ، ومن
البديهي أن يتبخر الماء لو كان موجوداً على عطارد
لأنه أقرب الكواكب إلى الشمس ، ولكن الجليد في
الحفر يقاوم التبخر لأنه باقٍ في الظل ولا تصله
أشعة الشمس المباشرة . |
|
رجوع
(3)
لماذا لا
يدور حول عطارد أقمار؟
لو كان
لعطارد قمر يدور حوله لكان حجمه أصغر من حجم عطارد ، ولصغر
حجمه وقربه من الشمس فإن ينجذب بسهولة إليها ، أي أنه لو
كان لعطارد قمر فإنه لن يستطيع مقاومة جاذبية الشمس
الكبيرة ، والأمر ينطبق على كوكب الزهرة الذي لا يدور حوله
أقمار .
رجوع
(4)
لماذا
يصعب رؤية عطارد؟
لا يتحرك
عطارد بعيداً عن الشمس وهذا ما يزيد من صعوبة مشاهدته ،
وربما كان آخر الكواكب الخمسة البراقة التي عرفها القدماء
اكتشافاً .
رجوع
|