(1)
ما مدى سخونة عطارد?
التفاوت في درجات الحرارة على سطح عطارد ليلاً
ونهاراً كبير جداً . ويعود ذلك إلى أن عطارد أقرب
الكواكب إلى الشمس ، ويدور حول نفسه ببطء ، وليس
له غلاف جوي سميك يحجز الحرارة ، وعليه تتراوح
درجات الحرارة على سطح عطارد بين -183 5س ليلاً و
467 5س نهاراً ( وهي كافية لصهر الرصاص ) ، أي أنه
سطحه أسخن من الفرن في النهار ولكن خلال الليل
يصبح أبرد من مجمد الثلاجة . وفروق درجات الحرارة
تلك هي أكبر على كوكب عطارد منها على أي كوكب آخر
.
|
|
رجوع
|
(2)
ما سبب زيادة عدد الحفر على سطح عطارد مقارناً
ببقية الكواكب?
تحتوي سطوح بعض الكواكب على العديد من الحفر .
قديماً كان عدد الشهب والنيازك التي تتنقل في
المجموعة الشمسية كبيراً جداً ، وكانت تلك
الأجسام تصطدم بأسطح الكواكب مخلفة ندباً
وحفراً . في الكواكب الغازية العملاقة (
المشتري وزحل وأورانوس ونبتون ) |
|
لا توجد مثل هذه الندب لعدم وجود سطوح صلبة ،
أما في الزهرة والأرض والمريخ فقد مسحت آثار اصطدام
النيازك بفعل الرياح والأمطار والبراكين وغيرها من
النشاطات ، أما عطارد فليس له غلاف جوي يمكن أن يساعد على
إخفاء تلك الآثار ، لذلك لا زالت الحفر باقية ، والأمر
نفسه ينطبق على قمر الأرض .
رجوع
(3)
كم يبعد
عطارد عن الأرض?
عطارد أقرب
كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس والأرض ثالث أقرب
الكواكب إلى الشمس . يبلغ معدل بعد عطارد عن الأرض حوالي
77 مليون كيلومتر .
رجوع
|