عشتار ترعى أسرحدّون
يجيء هذا النص على لِسان الرائية المنتشية كاهنة عشتار ، موجهاً إلى الملك الآشوري أسرحدّون مباشرة مزودة إياه بالنصائح والمشورة ومؤكدة له عونها وحمايتها وآخذة على عاتقها تحقيق النصر له :
(I) " أسرحدون ، ملك البلدان ، لاتخش شيئاً فالريح التي كانت تهب ضدك ألم أحطم جناحيها أعداؤك في كل مكان سيتدحرجون أمام قدميك مثل تفاحات ناضجة في شهر سيوان ! أنا " بيليت " (بعلة) العظيمة ، أنا عشتار أربيل ، وسأبيد أعداءك أمام قدميك ما الأقوال التي قلتها لك والتي لم تستطع أن تثق بها أنا عشتار أربيل إني أراقب أعداءك وسأسلمهم إليك !
(II) أنا عشتار أربيل سأسير أمامك ووراءك ! لا تخشَ شيئاً ! أنت ، ستكون في الفرح أنا ، سأكون في الشدائد إنني أسير إلى الأمام . أمكث هناك " من فم رائية عشتار لا – تاشيات من أربيل "
|
||||||||||
|