وفي الجنوب وجدوا مسبيلهم Muspelheim أرض الشمس الساطعة والنار ، وكانت موطن أولاد مسبل عملاق النار. وصل قبائل الفايكنغ إلى القسطنطينية وعرفوا أنهم كلما اتجهوا إلى الجنوب أصبح الطقس حاراً أكثر ، وربما يكونوا قد سمعوا روايات عن الصحراء الحارة في الجزيرة العربية وأفريقيا حيث هناك بحار من الرمال الحارقة لا يستطيع مخلوق العيش فيها .
وعند بدء الخليقة كان يفصل بين القطب البارد والصحراء الحارة غاننغاغاب Ginnungagap ( أرض فارغة ) بعد ذلك ظهر يمير كبير العمالقة ومنه وُلِدَ الآلهة والعمالقة جميعاً . قتل أودين يمير وصنع العالم الذي نعرفه الآن والذي يدعى مدغارد Midgard ( العالم المتوسط ) ، صنع البحر من دم يمير والجبال من عظامه والأرض من لحمه أما حاجبيه شكلت حائطاً لحماية الأرض من العمالقة .
|
|||||||||||||
|