أوزيريس Osiris
المنصب : إله الموت علاقة القربى : زوج إيزيس ووالد حورس المظهر : لباس أبيض ، وتاج " الآنف "
كان " أوزيريس " إله الموت وعالم الموتى ، ولك أن تتخيل أن هذا الإله كان متجهماً أو شريراً ، ولكن المصريين كان يتفكرون في الموت كثيراً . لقد حنّطوا جُثث الموتى ودفنوا معها ممتلكاتهم ليستمتعوا بها في الحياة الأخرى .
" أوزيريس " الابن البكر لإله الأرض جب ، وإلهة السماء نوت ـ وهو رمز الخير في الأسطورة ـ ، تزوج إيزيس وأصبحا زوجاً مقدساً يحكمون مصر . اعتلى " أوزيريس " العرش بعد أبيه " جب " وكان ملكاً صالحاً .
لم تك مصر آنذاك دولة متحضرة .. وكان الأهالي صيادين رحل ، لايعرفون شيئاً عن القراءة والكتابة ، وليس لهم حكومات مستقرة . علمهم " أوزيريس " فنون الزراعة ، والكتابة ، واحترام القانون ، وإكرام الآلهة ، وساعدهم ليحيوا حياة منظمة متحضرة ، وشاركته زوجته " إيزيس " في أعماله .
وكما ذكرنا في صفحة " نوت " و " جب " ، كان أخوه " سيت " ويرمز للشر يكرهه ويحسده على حب شعبه له ، فقرر قتله .
أخذ " سيت " سراً مقاس " أوزيريس " ، وصنع طبقاً له صندوقاً جميلاً فاخر الزينة والزخرف ، وأحضره إلى مأدبة أقامها لتنفيذ خطته الشريرة ، وعندما أعجب الجميع بجمال الصندوق ، وعد ست مازحاً أن يعطيه لمن يملأه بجسمه، فأخذ الجميع يحاولون ، لكن الصندوق لم يتفق حجمه مع أي منهم ، حتى دخله " أوزيريس " فأسرع سيت وعصابته بإغلاقه عليه بالمسامير والرصاص المصهور ، وحملوه إلى النيل وألقوه فيه ، فمات " أوزيريس " ، بينما نادى " سيت " بنفسه حاكماً على مصر .
ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟ أنظر صفحة " سيت ".
|
||||||||||||||
|