تحوت Thoth إله الحكمة والزمن وفن الكتابة والقمر
صلة القربى : زوج "ماعت Ma’at" المظهر : رأس الطائر "إبيس" وأحياناً القرد .
وتمضي الأسطورة موضحةً أنه عندما عَلِمَ " سنتا Senta " ابن فرعون مصر ، بأن هذا الكتاب مخفي في معبد ملكي داخل مدينة الموت ، قام هو وأخوه " أنحوريري " بالتسلل إلى هذا المعبد الملكي داخل مدينة الموت ، حيث شاهدا مومياءات "نفركابتح وزوجته وابنه" . وعندما اقترب " سنتا " وأخوه ، تحدثت مومياء الزوجة لهم وحذرتهم من لمس كتاب " تحوت " وقالت : " قام زوجي بسرقة الكتاب من " تحوت " الذي غضب وأغرقني أنا وابني في نهر النيل ثم أَثَّرَ على " نفركابتح " الذي انتحر .
ولكن " سنتا Senta " تجاهل هذا التحذير وتقدم باتجاه كتاب " تحوت " ، وعندها سمع صوتاً هازئاً "أتستطيع أخذ الكتاب" ؟؟ .
وهكذا بدأ " سنتا " بالغوص في رمال المعبد ، وتملكه خوف رهيب وصاح بأخيه " أركض وأحضر تميمتي السحرية لتنقذنا من هذه الورطة " .
ركض الأخ مسرعاً وأحضر التميمة فيما " سنتا " يغوص قليلاً قليلاً في الرمال ، وعندما وضع الأخ التميمة فوق رأس "سنتا" تمكن من الإفلات من الرمال وأخذ الكتاب وفرَّ هارباً إلى خارج المعبد .
عندما حاول قراءة الكتاب ، شاهد امرأة جميلة آتية من الماضي السحيق فهام في غرامها من أول نظرة وحاول إقناعها بالزواج منه . اشترطت هذه الأميرة الجميلة ، كثمن لموافقتها ، أن يقتل " سنتا " زوجته الحالية وأطفاله، وحيث أنّه خُبِلَ بها فقد وافق على هذه الفعلة الشنيعة .
بدأ " سنتا " بقتل زوجته وأطفاله ، وعندها رأى الأميرة الجميلة تتلاشى حتى اختفت . صُعقَ " سنتا " من شناعة فعلته ، وأصابته رعشة وسخونة جعلتاه يستيقظ مذعوراً من هذا الحلم الكابوس .
فكّر " سنتا " أن هذا الكابوس بمثابة إنذارٍ وتحذير نهائي له ، وأنه قد يُعاقب فعلياً إذا حاول مرة ثانية قراءة الكتاب .
وهكذا قرر إرجاع الكتاب للمعبد الملكي المقدس ، ومنذ ذلك الحين ، لم يتمكن أحد من رؤية هذا الكتاب .
|
||||||||||||||
|