إن الإهتمام بالعين يكمن في أن ضعف البصر يرتبط
بالتحصيل الدراسي فينبغي العمل على المحافظة على الرؤية السليمة واكتشاف حالات
ضعف البصر مبكرة وفي المدرسة خاصة ومعلم الصف له دور كبير في هذا المجال. إن
صحة العيون في مرحلة الطفولة في الواقع تعتمد على أمور أساسية معروفة و تأتي
النظافة في مقدمتها.
فالنظافة لها أهمية قصوى وتشمل الملابس,
والألعاب والفراش والجسم بشكل عام والأيدي بصورة خاصة. وكل شيء يلامس العين
بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
إن الإضاءة الجيدة لها دورها المهم في المحافظة
على سلامة العين, إن الطفل الذي يلتحق بالمدرسة يجب أن يتعود كيف يستعمل عينه
بصورة جيدة و صحيحة فإن أي نقص ظاهر في قابلية الرؤيا في سن مبكرة أو تحركات
العين الهائمة يجب أن لا تستمر إلى عمر متأخر وفي مثل هذه الحالات يتطلب العمل
على تحري السبب وعدم الإهمال قبل أن يستفحل والمبادرة بتصحيح الخطأ في وقت مبكر.