أمراض
العين
الرؤية
اللابؤرية
الرؤية اللابؤرية:
ترجع هذه الحالة إلى عدم انتظام سطح القرنية أو العدسة بان تكون محاورها غير
متساوية فتتكسر الأشعة الضوئية الداخلة إلى العين بدرجات متفاوتة في المحاور
المختلفة للقرنية والعدسة ويكون نقط تجمعها متلاصقة بحيث تكون خطاً بؤرياً
بدلاً من تجمعها في نقطة بؤرية واحدة وتكون الصورة النهائية مشوهة وغير حادة
وخاصة إذا ارتبطت بأخطاء انكسارية اخرى كقصر النظر أو بعده وهذا ما يزيد درجة
ضعف الإبصار فتقل القدرة على الدرس والحفظ بشكل ملحوظ يصاب الطفل بالصداع
والتعب والشعور بالخمول وثقل الأجفان والكسل وتتزايد عنده العقد النفسية فتزداد
حالته سوء لتخلفه عن أقرانه ورسوبه في الامتحان و المهم تشخيص حالة الطفل بصورة
مبكرة جداً حتى قبل الدخول إلى المدرسة .
|
الحول:
يحدث الحول بسبب اختلال توازن عضلات العين حيث
تسبب انحرافها عن
وضعها الطبيعي وتنقسم أسباب الحول إلى ما يلي: |
أ- أسباب
وراثية وهذا ناشىء عن عوامل كامنة في الجهاز العصبي المركزي .
ب-
النوع الشللي و يتسبب عن شلل احدى العضلات أو مجموعة من العضلات المحركة للعين
.
ج- نوع انكساري ناتج عن الأخطاء الانكسارية وهذا النوع من الممكن إصلاحه إلى حد
كبير بالعلاج الصحيح إما جراحياً وبالنظارات، وبالنسبة للأنواع الأخرى فإن
إصلاحها بالعمليات الجراحية لن يؤثر في قوة الإبصار وإنما تأثيرها شكلي, إن
النقطة المهمة في الحول هو جمود بصر العين المنحرفة وفقدها خاصة الابصار الزوجي
والنظر المجسم وأن عدم استعمال العين لها وعدم اشتراكها في عملية الإبصار
يضعفها ويمضي الوقت فتفقد العين الضعيفة قوة الإبصار الأمر الذي يتطلب عناية
خاصة لهذه الناحية والعمل على معالجتها مبكراً علاجاً صحيحاً كاملاً وإفهام ذوي
الأطفال بهذا الشأن.
ويتم عادة علاج حالات الحول بما يلي:
أ- تصحيح الخطأ النكساري الموجود
تصحيحاً
كاملاً.
ب- إعاقة العين القوية عن العمل بتغطيتها بهدف إجبار العين الضعيفة على العمل.
ج- التمرينات البعدية على أجهزة خاصة لغرض إدماج الصورتين إلى صورة واحدة.
د- عمليات الحول الجراحية على العضلات المحركة للعين وقد تحتاج العين لأكثر من
عمليات حسب الظروف أو قد تستعمل أكثر من طريقة من هذه الطرق إو استعمالها
جميعاً في بعض الحالات يجب فحص الطفل المصاب بالحول لمعرفة أخطاء البعد .
إن بعض الأطفال المصابين بالحول إلى الداخل (في سن الرضاعة) تتصحح تلقائياً
فيما بعد وبدون الحاجة لإجراء عملية جراحية إلاَ أنه لسوء الحظ فأن الفترة التي
يدوم فيها الحول مدة طويلة قد تئثر على عمل العينين وذلك لأن الطفل الأحول قد
يكيِّف نفسه بصورة المرئيات في عينيه المصابة كي يتفادى ازدواج البصر وإذا ما
دام هذا لفترة طويلة فأنه سيؤدي بالنهاية إلى ضعف البصر وصعوبة النظر والتناسق
والتناظر الطبيعي للعين وفي حالة عدم استفادة الأطفال من النظارات لإصلاح الحول
فيجب إحالتهم على طبيب اختصاصي ماهر لإجراء العملية اللازمة لتصحيح الحول .
رجوع
|