6)
دور المرشد النفسي:
إذا كانت
الحاجة للمرشدين النفسيين ملحّة في الظروف العادية، فإن الحاجة إليهم
في الظروف الحالية أكثر إلحاحاً. وذلك بسبب ما يعانيه جميع الطلبة
يومياً من المعاناة النفسيّة، سواء في مدارسهم أو منازلهم أو أثناء
ذهابهم إليها أو عودتهم منها.
والجدير
ذكره، أن دور المرشدين كان فاعلاً إلى حدّ كبير خلال السنة الأولى
للانتفاضة الحالية. إلا أن المطلوب إضافة إلى ذلك ما يلي:
1.
توجيه وإشراك المعلمين بالدور الذي يقوم به المرشد النفسي، حيث أن معظم
الطلبة يتعرّضون يومياً لمشاكل متشابهة.
2.
تفعيل البطاقة التراكمية للطلبة خاصّة فيما يتعلق بما يواجهونه من
مشكلات خاصة وصعبة نتيجة الظروف الحالية.
3.
الاستعانة بخبراء علم النفس من العرب والأجانب حيثما أمكن ذلك،
وإطلاعهم على الحالات الصعبة التي يعاني منها الطلبة، واستشارتهم
بكيفية التعامل معها من جهة، وشنّ حملة إعلامية دوليّة من جهة أخرى،
لتعرية الممارسات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين.
4.
استمرار التعاون بين المدرسة والأسرة وتوجيه الآباء والأمهات في
التعامل مع أبنائهم عن طريق جميع الوسائل المتاحة، سواء عن طريق
اللقاءات والندوات أو عن طريق الإعلام بجميع أشكاله.
رجوع