4)
دور مدير المدرسة:
إذا أردنا
للمؤسّسة التربوية أن تنجح، علينا أن نضع على رأسها مديراً جيداً، هذا
في الظروف العادية، فكيف إذا كنا نعاني من ظروف صعبة، كما هو الحال في
الوقت الحاضر؟! فالمدير هو القائد التربوي الذي يُكمل دور كلّ من مدير
التربية والمشرفين التربويين، وعليه تقع المسؤوليات الآتية:
1.
تذليل العقبات التي تواجه المعلمين والطلبة، ومدّهم بكل أنواع الدعم
التي قد يحتاجونها سواء في الاستشارة، أو تزويدهم بالوسائل اللازمة أو
غير ذلك، للمحافظة على الدافعية للعمل لديهم.
2.
الحرص على عقد الاجتماعات الدورية والطارئة لبحث القضايا التي تحتاج
إلى مشاركة وعصف ذهني واتخاذ القرارات.
3.
متابعة تنفيذ توصيات المشرفين التربويين للمعلمين، والاطلاع على
التحضير والأعمال الكتابية للطلبة، ومتابعة العمل على الارتقاء في
تحصيل الطلبة وتقدّمهم، ومساعدة المعلمين في ذلك بالطرق المناسبة.
4.
تحفيز المعلمين والطلبة على القيام بالمبادرات والإبداعات ذات العلاقة
بالتعلم في الظروف المختلفة، وتعميمها وإشعارهم بأهميتها.
5.
احتواء المشاكل التي يواجهها المعلمون والطلبة في الظروف الحالية،
وتفهُّمها، والتخفيف من المعاناة النفسية لمن يحتاجها.
6.
العمل على خلق بيئة مدرسية ممتعة، توفر الفرح والأمل للتلاميذ عن طريق
اللعب والدراما والموسيقى والغناء وغير ذلك.
7.
التواصل مع مديرية التربية والمجتمع المحلي، وطلب مساعدتهم في التغلب
على الصعوبات التي تواجهها المدرسة، خاصة المشاكل التي قد تؤدي إلى
تسرّب الطلبة.
8.
تفعيل دور مجالس أولياء الأمور ومجالس الطلبة، لخدمة العملية التربوية
في الظروف الحالية.
9.
تفعيل دور مراكز المصادر التعليميّة/ التعلّميّة المتوفرة في جميع
المديريات، واستغلالها في الظروف الحالية الصعبة.
10.
تفعيل دور اللجان المختصة في المدرسة خاصة في مجال الصحة الجسدية
والنفسية للطلبة.
رجوع