1) دور وزارة التربية
والتعليم :
صحيح أن
الوزارة قامت بتقسيم كل مديرية تربية إلى مُجمّعات متقاربة للتعاون
فيما بينها. كما قامت بإجراء بعض التنقلات الميدانية بين المعلمين
والموظفين للحدّ من مشكلات الوصول إلى مراكز العمل، إلا أن هناك أموراً
حيوية يجدر الانتباه إليها والتعاون بين الإدارات العامة المعنية
ومديريات التربية بشأنها:
1.
التأكد من أن مدير المدرسة أو مساعده يسكن قريباً من مكان عمله،
بالإضافة إلى عدد ولو محدود، من المعلمين الأكفياء الذين يمكن الاعتماد
عليهم في إدارة الصفوف في حال الغياب القسري لزملائهم ممن يأتون من
أماكن بعيدة.
2.
تدريب المعلمين على إعداد أوراق عمل مناسبة للدروس التي يُعلّمونها،
وتسليمها إلى مدير المدرسة أو المساعد أو السكرتير، لتوظيفها في حالة
غيابه القسري.
3.
إعداد دروس مسجلة لبعض المواضيع عن طريق نخبة من المعلمين بإشراف
الموجهين، وبالتعاون مع التقنيات التربوية، والاحتفاظ بها في المدارس،
للاستعانة بها وقت الحاجة.
4.
إعداد أشرطة فيديو تعليميّة، لبثها في المحطات المحلية للتلفزيون في
المحافظات المختلفة، وذلك أثناء وجود الطلبة في بيوتهم.
5.
تعزيز الإبداعات الفردية والتجارب الرائدة التي يقوم بها المعلمون
والموجهون وتعميمها على جميع المديريات.
6.
التواصل بين الوزارة والميدان حيثما أمكن ذلك.
7.
تفعيل دور لجنة الطوارئ بحيث تلبي حاجات الميدان.
8.
شنّ حملة تربوية إعلامية على الممارسات الإسرائيلية التي تعمل على
تدمير العملية التربوية، ومخاطبة العالم والمؤسسات المعنية، كاليونسكو
ومؤسسات حقوق الطفل وغيرها. للوقوف معنا من أجل استمرار التعليم في
فلسطين، وتسهيل وصول المعلمين والطلبة إلى مؤسساتهم التربوية دون أي
معوّقات، والكف عن التعرّض لهم بالقتل والاعتقال والتعذيب.
رجوع