زي تقليدي فلسطيني
اللباس
التقليدي الفلسطيني أو الأزياء الفلسطينية جزء من ثقافة الشعب
الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية ، بحيث
يمثل كل ثوب جزء من هذه الثقافة سواء كانت مدنية أو فلاحية أو بدوية .
كذلك تمثل الأزياء النسائية في بعض الأحيان مدن فلسطينية محددة عن
سواها من المدن الأخرى . ويرتبط تراث فلسطين بتنوع جغرافيتها ، فالتراث
في المناطق الجبلية يختلف عنه في المناطق الساحلية وفي الصحراوية فكل
منطقة لها تراث خاص بها وعادات وتقاليد تميزها عن غيرها.
تحظى الأثواب
الفلسطينية، باهتمام عالمي متزايد، وتنشط مؤسسات فلسطينية، ونساء
فلسطينيات، وأجنبيات، وحتى تجار إسرائيليون، في ترويج الأثواب
الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات التي تعود
إلى زمن الكنعانيين. وتختلف الأثواب الفلسطينية، بشكل جذري عن ثقافة
الأزياء العربية التي أدخلها العرب معهم، إلى البلدان، التي فتحوها، ما
يشير إلى غلبة الهوية المحلية الفلسطينية على الأقل في مجال الأزياء.
حتى
الأربعينيات من القرن الفائت ، كانت المرأة جزء من الوضع الاقتصادي ،
اما إذا كانت متزوجة أو غير متزوجة ، كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز
بما كان يميزها ،يمكن أن معظم النساء الفلسطينيات نوع من القماش ،
والألوان ، القطع ، والتطريز والدوافع ، أو عدمها ، وتستخدم للفستان.
ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد
عام 1948 ونزوح الفلسطينين ، الا انه الايزال التطريز والملابس
الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات
الغربية.
>>
|