|
يقصد محبّو
الرّياضة الشّتويةِ مراكز التّزلّج في الجبال العالية ؛ وما إن يصلوا حتى
يتوزّعوا بين التَّلال والقِمَمِ . فهنا راكبو الزّحّافات من الصّغار ،
وقد ركبوا زحّافاتهم على التّلالِ القليلة الارتفاعِ . |
وهناك
محترفو التزلّج ، وقد صعدوا إلى القمم العاليةِ متمسّكين بحبال المصعد
الكهربائي . فهم يستعدّون لينزلوا المنحدر بسرعة عجيبةٍ ، مُظهرين مهارتَهُم في
السّباق كي يُثبِتوا جدارتهم ، وينالوا إعجاب المشاهدين . وحين يَصفو الجوّ ،
تسطعُ الشَّمسُ فتحرق الرؤوس ، وتنعكسُ على الثّلج فتبهرُ العيون . أمّا معتمرو
القبّعاتِ ، وواضعوا النظّاراتِ الملّونَةِ فلا يُبالون . ( أمّا سائقو
السّيارات فكثيراً ما يخافون العودة عند المساء لكثرة الضباب الذي يَلُفُّ
الجبل والوادي معاً . لذلك ما إن تدنو الشمس من المغيب حتّى يُسرِعوا هرباً من
الإنزلاق ) .
رجوع
|