قال : ظالمٌ غاشمٌ . قال الحجاج : فهلا شكوته إلى عبد الملك لا سيما أنكم تقاسون منه الأمرين ؟ فقال الأعرابي كيفما اتّفق له : لعنه الله . إنّه أظلم منه وأغشم . ثم لحق العسكرُ بالحجّاج ، فقال لهم : " أركبوا البدويّ " . فأركبوه ، فسألهم عن رئيسهم ، فقالوا : " هو الحجّاج بن يوسف الثّقفي " . فأركض الأعرابيُّ فرسه خلف الحجّاج ، وقال : " يا حجّاج " ، قال له : " ما لك يا أعرابي " ؟ فقال : " السِّرُّ الذي بيني وبينك لا يطّلع عليه أحدٌ " . فضحك الحجّاج وخلاّه .
|
Copyright © 2001 - 2010 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |