إِنَّ لِضُوءِ الشَّمْسِ وَأَشَعَتِهَا أَهَمِيَّةً بَالِغَةً فِي حَيَاتِنَا فَبالإِضَافَةِ إِلَى أَنَّهَا تُضِيء الَكْونَ وُبَدِّدُ الظَّلاَمَ فَهِيَ ذَاتُ أَثَرٍ كَبِيِرٍ على صِحَةٍ الإِنْسَانِ لأَنَّهَا تَقْتُلُ الجَرَاثِيمَ التي تَنْشَأُ وَتُسَبِّبُ أَمْرَاضَاً كَثِيرَةً كالنزلاَتِ الشَّعْبِيَةِ ولينِ العِظَامِ وَغَيْرِهَا ، هَذِهِ الأَمْرَاضُ التي إِذَا أَصَابَتْ المَرءَ احْتَاجَ إِلى عِلاَجٍ وَوَقْتٍ كَي يَبْرَأَ مِنْهَا ، وَحَتَّى يَدْرَأَ عَن نَفْسِهِ خَطَرَهَا لا بُدَّ أن يُعَرِّضَ جِسْمَهُ وَبَيْتَهُ لأَشِعَةِ الشَّمْسِ وَقْتَاً مَعْقُولاً ، فَالبَيْتُ الذي تَدْخُلُهُ الشَّمْسُ لا يَدْخُلُهُ طَبِيبٌ .
وَإِذَا أُصِيبَ إِنْسَانٌ بِالدَّاءِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَشِيرَ الطَّبِيبَ في أَسْرَعِ وَقْتٍ لِيَصِفَ لَهُ الدَّواءَ ، دُونَ تَلكُّؤ أو تَبَاطُؤ حَتَّى لا يَتَعَرَّضَ إِلى مُضَاعَفَاتٍ لا يُرْجَى بَعْدَهَا بَرْءٌ أَو شِفَاءٌ .
والشَّمْسُ تَبْعَثُ الدِّفءَ في البيوتِ أَيَامَ الشِّتَاءِ وَتُعْتَبَرُ مَصْدَرَاً مَن مَصَادِرِ الطَّاقَةِ في عَصْرِنَا الحَالِي فَسُبْحَانَ اللهِ بارِئِ الأَكْوَانِ .
|
|||||||||||||
Copyright © 2001 - 2011 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |