التوابع التوكيد البدل المغاير
البدل
المغاير (المباين)
فقد ذُكرت في الجملتين كلمتان خطأً هما الأولى (الرومان) والتي صوبها المتحدث بكلمة (الفراعنة) والثانية (الظهر) والتي صوبت بكلمة (العصر)، حيث اعتُبرنا من نوع بدل الخطأ والنسيان أي أن المفردتين (الفراعنة والعصر) ليستا بدل غلط وإنما هما تصويبان للغلط .
هذا ويجب إلا يرد هذان النوعان من البدل في الكتابة، وحتى في الكلام فإن المتحدث مطالب بأن يتجنبهما ما استطاع لِيُجَنَّبَ المستمعَ الإرباكَ الناجمَ عن عدم الثقّةِ في تلقيه الرسالةَ بوضوح من جانب المرسل. ويُجَنِّبَ نَفَسَهُ الإرباكَ الذي يتسببُ فيه النطقُ بالخطأِ والحَرَجِ الذي يَتَرتّبُ على إعادةِ الحديثِ من أجْل تصحِيحِه. ومن هنا فإن الوقاية من الوقوع في الخطأ أثناء الكلامِ تظلُ أحسنَ من الوقوعِ فيه ثم علاجِه، ولكنّ العِصّمَةَ من الخطأ لا تكونُ للبشر، ولأن أحداً غيرُ معصوم منه. فإن على المتحدث أن يتدارك خطأهُ ويصَوّبَهُ على الفورِ وبخاصةٍ قارئي نشرات الأخبارِ في الإذاعةِ والتلفزيون.
|
|||||||||
Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية |