ولد أحمد أمين في القاهرة عام 1886 م ، وكان والده شيخاً أزهرياً أدخله الكتّاب وهو في الخامسة من عمره ، وبعد ذلك تقلّب في ثلاثة كتاتيب أخرى ، حتى حفظ كثيراً من سور القرآن الكريم ، وتعلّم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب . ثم التحق بالأزهر . وقبل أن ينهي دراسته فيه انخرط في سلك التدريس ، حيث عمل مدرساً في مدرسة خاصة بطنطا ، ثمّ مدرساً للغة العربية بمدرسة راتب باشا في الإسكندرية . وبعد إنشاء مدرسة القضاء الشرعي سنة 1907 بدأ الدراسة في القسم العالي بها ، واستمرّ فيها لمدة أربع سنوات ، حيث حصل منها على شهادة  العالمية عام 1911، وعيّن مدرساً فيها منذ تخرجه حتى سنة 1912 ، إذ نقل قاضياً في محكمة أسيوط الشرعية ، ولم يلبث أن عاد مدرساً بمدرسة القضاء الشرعي، واستمر فيها حتى سنة 1921 ، ثمّ تقلّب في المحاكم المصرية حتى استقرّ سنة 1926 في كلية الآداب بالجامعة المصرية . وفي عام 1927 انتخبه المجمع العلمي العربي بدمشق عضواً مراسلاً ، وفي عام 1940 انتخبه مجمع اللغة العربية في القاهرة عضواً عاملاً فيه . 

 

لمع أحمد أمين في مجال التأليف ومن أبرز مؤلفاته فجر الإسلام ، وضحى الإسلام ( 3 أجزاء ) ، وظهر الإسلام ( 4 أجزاء ) ، ويوم الإسلام ، وحي بن يقظان ، وقاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية ، وزعماء الإصلاح في العصر الحديث ، والأخلاق ، وحياتي ، والشرق والغرب ، والنقد الأدبي ( جزءان ) ، وهارون الرشيد ، والصعلكة والفتوّة في الإسلام ، والمهدي والمهدوية ، وإلى ولدي ، وفيض الخاطر ( 9 أجزاء ) وهو مجموعة مقالات أدبية واجتماعية وسياسية .

 

وهناك كتب شارك في تأليفها وكتب اشترك في نشرها وتحقيقها وكتب قام بترجمتها ، وفضلاً عن ذلك فقد كان له حضور متميز في مجال تأليف الكتب المدرسية .

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية و حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية