المفعولْ فيه – ظَرْفُ الزمانِ والمكانِ

 

خامساً : نَصْبُ الظرفِ

يُنْصَبُ الظرفُ الزمانيُّ دائماً ، سواءٌ أكان مُبهماً أو محدوداً – مُخْتَصّا - ، مثل :

انتظرتُه وقتاً طويلا ً

ويصومُ المسلمون شَهْرَ رَمَضانَ

شريطةَ أن يَتَضَمَّنَ الظرفُ معنى (في) .  فإن لم يتضمن معنى (في) أُعْرِبَ حَسَبَ مَوْقِعِهِ في الجملة : مثل

مضى يومُ الخميسِ

يومُ الأحدِ مَوْعِدُنا

نَنْتَظِرُ ليلةَ الميلادِ بِصَبْرٍ

ولا يُنصبُ من ظروفِ المكانِ إلاّ شيئان :

أ- ما كانَ مُبْهَما أو شِبْهَ مُبْهَمٍ ، ويتضمن معنى (في)

فالأول مثل : جَلَسْتُ قُرْبَ التلفزيون

والثاني مثل : سِرْتُ ميلاً

فإن لم يتضمن معنى (في) أُعْرِبَ حَسَبَ مَوْقِعِهِ ، مثل:

الميلُ مسافةٌ أرضيةٌ

الكيلومتر ألفُ مترٍ

 

ب- ما كانَ مُشْتَقاً من الظروفِ ، سواءٌ أكان محدداً أم مُبهما ، شريطةَ أن يُنصبَ بفعْلِهِ المُشْتَقّ منه ، مثل: جَلَسْتُ مَجْلِسَ أهلِ العِلمِ ، وذهبتُ مَذْهَبَ العُقلاء ِ .

 

أما إذا كان من غيرِ ما اشْتُقَّ منه عامِلُه ، وَجَبَ جَرُّهُ مثل : أقمتُ في مَجْلِسِكَ ، وسِرْتُ في مَذْهَبِ العقلاءِ . أما ما كان من ظروفِ المكانِ محدوداً غيرَ مشتقٍ ، لم يَجُزْ نَصبُهُ ، بل يجب جَرُّهُ بـ(في) .  مثل: جلستُ في الدارِ ، وأقمتُ في البَلَدِ وصليتُ في المسجدِ .

 

اكتبوا لنا ملاحظاتكم واستفساراتكم

تحرير : المدرسة العربية  www.schoolarabia.net

إعداد : أ. وليد جابر

 

تاريخ التحديث : آذار 2003

 

تاريخ التحديث : كانون الثاني 2010

 

Copyright © 2001 - 2012 SchoolArabia. All rights reserved الحقوق القانونية وحقوق الملكية الفكرية محفوظة للمدرسة العربية